( الدروب )
أيتها الدروب المتشعبة كالشرايين
ها أنا ضائع في مجاهيلك السوداء
أجسّ الأرضَ كالأعمى
وأتبع دبيب قلبي فوق الرمال
( أعرف أنّ قلبي بوصلة معطلة
وأنه يأخذني إلى حيثُ لا مآب
لكنني أمضي مثل محاربٍ جريح
يجرُّ أحلام رفاقه القتلى
ويحلمُ بنافذة يراقصها النور
وبمهرجان صغير لحظة الوصول )